أجرى الباحثون تجربة على حقنة شهرية جديدة ، تسمى "إرينوماب"، ووجدوا أن العقار يمكن أن يقلل بشكل كبير من الصداع النصفي للمرضى العاديين.
وقال أحد الباحثين في الدراسة من جامعة برلين الطبية في ألمانيا، أوي رويتر، "وجدت دراستنا أن إرينوماب قلص متوسط عدد حالات الصداع النصفي الشهرية بأكثر من 50% لما يقرب من ثلث المشاركين في الدراسة. وهذا الانخفاض يمكن أن يحسن إلى حد كبير نوعية حياة الشخص. وهذه تعتبر نتائج مذهلة".
The drug could help half a million people who suffer from chronic migraines https://t.co/U8ZRxLlKFu
— The Times of London (@thetimes) April 18, 2018
ووفقا لصحيفة "التايمز"، فإن الحقنة يمكن أن يتم توفيرها لمرضى الصداع النصفي في بريطانيا بداية من العام المقبل.
ولا يزال السبب الدقيق للصداع النصفي غير معروف لكن العلماء يعتقدون أن الألم وحساسية الضوء المرتبط بالحالة، لهما علاقة بكيمياء في الدماغ يطلق عليها الكالسيتونين أو CGRP. ويعمل العقار الجديد عن طريق منع مستقبل CGRP في الدماغ.
وشملت التجربة 246 شخصا ممن يعانون من الصداع النصفي العادي وتم حقن عددا منهم بـ 140 ملليجرام من العقار الجديد مرة واحدة في الشهر لمدة ثلاثة أشهر.
وجد الباحثون أنه بعد ثلاثة أشهر، الأشخاص الذين عولجوا بالعقار الجديد أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا لتخفيض نوبات الصداع النصفي لديهم بنسبة 50٪ أو أكثر من أولئك الذين عولجوا بأدوية أخرى.
وقال رويتر: "تظهر نتائجنا أن الأشخاص الذين اعتقدوا أن الصداع النصفي يصعب الوقاية منه قد يكون لديهم أمل في العثور على مسكن للألم. ولكن هناك حاجة الآن إلى مزيد من الأبحاث لفهم من هو الأكثر احتمالا للاستفادة من هذا العلاج الجديد".
وقدمت نتائج الدراسة في الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب يوم الثلاثاء الماضي.