وأوضحت الوثيقة، التي حصل عليها موقع "موك روك" بالصدفة، أن "السلاح السري" يمكن أن يسيطر على العقول الخاصة بأي شخص عن بعد.
وحصل الموقع الأمريكي على الوثيقة، ضمن آلاف الوثائق، التي تم الإفراج عنه ضمن قانون حرية المعلومات، والتي كان يمكن ألا تظهر، لكنها ظهرت بالخطأ ضمن الوثائق المفرج عنها.
وعنون المركز الوثيقة باسم "تأثيرات سلاح EM (كهرومغناطيسي) على جسم الإنسان".
REVEALED: Remote Mind Control Doc Accidentally Exposed by Fusion Center
— David Knight (@libertytarian) April 20, 2018
Beyond MK-ULTRA, LSD, "Catcher on the Rye"
— Fusion center accidentally sent wrong document (outlining "remote mind control") to a journalist who filed FOIA request
WATCH:https://t.co/l9Y6fidZRf pic.twitter.com/JtV9GOYOSC
وأشارت الوثيقة إلى أن
السلاح عبارة عن سلاح (عقلي — إلكتروني) يستخدم الكهرومغناطيسية لقراءة العقول، أو زراعة أفكار معينة في العقول، أو التسبب في مشاعر بعينها يشعر بها أي إنسان، مثل الألم الشديد أو الشوق لحاجة معينة أو التلهف لأمر ما، أو كره أو التقزز من أمر ما آخر.
كما يمكن لذلك السلاح المرعب، أن يؤدي إلى:
"طمس ذاكرة معينة بصورة قسرية، أو التلاعب بها بإدخال أحداث ووقائع خاطئة فيها"، و"قراءة الأفكار والتلاعب القسري بها"، وحتى السيطرة على الكلمات التي تخرج على لسان أي شخص بالإيعاز لعقله بنطق كلمات معينة بدلا من الكلمات التي كان يود أن يقولها".
Washington fusion center accidentally includes records on remote mind control and "psycho-electronic weapons" in response to #FOIA for files on #Antifa https://t.co/pXVABQBCTp pic.twitter.com/sUihDvtEiw
— MuckRock (@MuckRock) April 21, 2018
وترسم الوثائق خريطة بعمل دماغ أي إنسان، وتستخدم موجات أطلق عليها اسم موجات "التحفيز الدماغية".
ويستخدم في السلاح شبكات الهواتف المحمولة والهواتف الذكية، لتشغيل تلك الموجات، والتي يمكنها أن تتحكم بصورة فردية في أي شخص أو بصورة جماعية في مجموعة معينة.
#FOIA of the week: They 'accidentally' sent this journalist some files on 'remote mind control' methods https://t.co/iHboDERmgG pic.twitter.com/AKi2x8Oge3
— 𝕏𝕖𝕟𝕚 𝕁𝕒𝕣𝕕𝕚𝕟 (@xeni) April 20, 2018
ويمكن أن يتم تشغيل ذلك السلاح "العقلي" عن طريق مروحية من الهواء، للتحكم في أي مجموعات أو أشخاص على الأرض.
وقال كورتيس والتمان، كاتب التقرير:
"تلك الوثائق لا يوجد عليها أي شعار تابع لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ويبدو أنها وثيقة غير رسمية حتى الآن، لكن مجرد وجودها لدى المركز يعد دليلا على عمل الحكومة على إنتاج مثل تلك الأسلحة المرعبة".