وذكرت الشرطة أن الشاب المدعو عبدالرحمن بطاهر (21) سدد لضحيته الشابة ناديا الديب (22عاما)، 40 طعنة، قبل أن يطلق عليها رصاصتين حين حاولت الهروب منه، بحسب صحيفة "النهار" اللبناينة.
وتم إغلاق القضية بعد أن فارق القاتل الحياة، بعد أيام من تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
كانت أسرة الضحية أبلغت الشرطة أنها عثرت على جثتها في الساعات الأولى من صباح يوم 25 مارس/ آذار الماضي، في مدينة كالغاري.
ووفقا لتقرير الشرطة، كانت ناديا قد تعرفت على عبد الرحمن عبر أصدقاء مشتركين. لكن الأخير حاول باستمرار تطوير علاقته بها، إلا أنها كانت ترفضه، مما دفعه إلى اتخاذ قراره بقتلها. وبحسب شهادة والدها بأن عملية القتل جرت في 25 الشهر الماضي، حين كانت ناديا في سهرة مع أصدقائها، لم يكن عبدالرحمن معهم، بل كان يسهر في مكان آخر. عندما علم بمكانها، قصد المكان الذي تسهر فيه ناديا…وتبين أنه كان بحوزته سكين وبندقية كلاشنيكوف. وانتظر لحظة افتراقها عن أصدقائها وتوجهها إلى سيارتها. ويبدو أنه أرغمها تحت التهديد على دخول سيارته، حيث حصل شجار بينهما، الأمر الذي دفعها إلى الاتصال بصديقة مشتركة طلبت منها التحدث مع عبدالرحمن لإقناعه بإعادتها إلى المكان الذي تركن فيه سيارتها. لترتفع بعدها حدة الشجار بينهما.
طعنها 40 مرة قبل أن يطلق النار عليها: #اللبنانية #نادية_الديب ضحية إغترابية جديدة – @homicide_canada https://t.co/FURzI3Kz4y
— Beirut Gate (@beirutgate) April 19, 2018
تفاصيل مروّعة… للحظات الشابة اللبنانية نادية الديب الأخيرة في كندا!https://t.co/YUc4k1LS0t pic.twitter.com/XH6q0pHFQS
— Lebanon Debate (@lebanondebate) April 19, 2018
وأضافت الشرطة أن القاتل ركن سيارته خلف منزل في المدينة الكندية، وبعد 15 دقيقة، قام بطعن نادية 40 طعنة داخل السيارة، وتمكنت الفتاة من الفرار من السيارة، رغم إصاباتها، إلا أن القاتل تتبعها وأطلق النار عليها مرتين بواسطة بندقية، اشتراها بشكل قانوني قبل أسبوعين من الجريمة.