الجزائر — سبوتنيك. قال المدير المكلف بالهجرة في وزارة الداخلية الجزائرية حسان قاسمي في منتدى نظمته الإذاعة الجزائرية أن "موقف الجزائر واضح ولا يقبل المساومة فيما يتعلق بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول أو التدخل العسكري الذي ظهرت نتائجه الكارثية في ليبيا ومالي".
وأضاف المسؤول الجزائري أن هذا التدخل الأجنبي أفرز أوضاعا متوترة و"نجم عنها انتشار للإرهاب والجريمة المنظمة والصراعات العرقية، وهو ما تعمل الجزائر لحله بالطرق السلمية والسياسية بالتنسيق مع دول الجوار".
وكان المسؤول الجزائري يشير إلى تدخل قوات الناتو في ليبيا في عام 2011 بهدف إسقاط نظام العقيد معمر القذافي، والتدخل في شمال مالي من قبل القوات الفرنسية، ما أعاد حالة التوتر إلى هذه المناطق، خاصة في الفترة الأخيرة، التي برز فيها نشاط مجموعات مسلحة أبرزها "نصر الإسلام ".