قال أنور قرقاش، وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، اليوم الاثنين، إن حضور رئيس الوزراء القطري "زواج ابن الإرهابي ممول القاعدة عبد الرحمن النعيمي" يؤكد أن أزمة الدوحة أساسها "دعم الإرهاب والتطرف".
حضور رئيس الوزراء القطري زواج إبن الإرهابي مموّل القاعدة عبدالرحمن النعيمي،وبوجود الأخير، قوض جهود عشرات مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في واشنطن، كما أكد أن أزمة الدوحة أساسها دعم التطرّف والإرهاب.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 23, 2018
وتابع قرقاش في تغريدة له أن "حضور رئيس الوزراء القطري زواج ابن الإرهابي مموّل "القاعدة" عبد الرحمن النعيمي، وبوجود الأخير، قوض جهود عشرات مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في واشنطن، كما أكد أن أزمة الدوحة أساسها دعم التطرّف والإرهاب".
لن تستطيع الدوحة الخروج من أزمتها عبر شركات العلاقات العامة وهدر أموالها وتلميع صورتها في المؤتمرات الدولية، وعليها تغيّير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة إستقرار دول المنطقة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 23, 2018
وأضاف قرقاش أن الدوحة لن تستطيع الخروج من أزمتها عبر شركات العلاقات العامة، وأنه يجب عليها "تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة".
كيف يمكن لدولة تسعى لإقناع العواصم الغربية أنها نبذت ممارساتها السابقة في دعم التطرّف والإرهاب أن تسمح بالحضور الرسمي وبالإحتفاء العلني لشخص تصدّر قائمة الإرهابيين التي أصدرتها؟ أسئلة عديدة تشكك في مصداقية الخطاب القطري الموجه لواشنطن والعواصم الغربية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 23, 2018
وأشار الوزير الإماراتي إلى أن قطر وعبر شركات العلاقات العامة "تهدر أموالها في تلميع صورتها في المؤتمرات الدولية".
ووجه قرقاش سؤالا "كيف يمكن لدولة تسعى لإقناع العواصم الغربية أنها نبذت ممارساتها السابقة في دعم التطرّف والإرهاب أن تسمح بالحضور الرسمي وبالاحتفاء العلني لشخص تصدّر قائمة الإرهابيين التي أصدرتها؟ أسئلة عديدة تشكك في مصداقية الخطاب القطري الموجه لواشنطن والعواصم الغربية.
وفي أوائل يونيو/ حزيران من العام الماضي، قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر دبلوماسيا وتجاريا، بحجة دعمها للإرهاب، وهي التهمة التي نفتها الدوحة بشدة، كما تضمنت الاتهامات أيضا التقرب من إيران ودعم جماعات إرهابية.