وأضافت أنه في اللقاء الثاني بعد 7 أعوام بتاريخ 4 من أكتوبر/تشرين الأول عام 2007، كان أيضا يرتدي نفس الجاكيت الذي ظهر بعد الثورة الصينية كزي شعبي في الصين.
وكان الزعيم السابق كيم جونغ-إيل يفضل الجاكيت على البدلة الغربية، اختلافا عن والده كيم إيل-سونغ، فميولهما في الملبس تختلف تماما، وفقا للوكالة.
وتساءلت الوكالة: كيف سيكون اختيار الزعيم الشاب كيم جونغ-أون؟ خصوصا أنه يشبه جده كيم إيل-سونغ كثيرا، ويقلده من ناحية المظهر الخارجي وطريقة الكلام والمشي، وقصة شعره، كما أنه ارتدى بلدة غربية في مناسبات رسمية.
وفسر خبير في تايوان ارتداء كيم جونغ-أون بدلة غربية بأنه يدل على رغبته في الاتصال بالعالم الخارجي، بينما يرتدي كثيرا الجاكيت الشعبي في الأيام العادية، كما أنه ارتدى الجاكيت الشعبي أثناء محادثات القمة مع الزعيم الصيني شي جين بيونغ على غرار والده الذي احتفظ بعلاقة وطيدة مع الصين.
واختتمت الوكالة متسائلة: "يبرز الآن سؤال حول ماذا سيرتدي كيم جونغ-أون في القمة الثالث بين الكوريتين؟ فهل سيرتدي البدلة مثل جده مؤسس الدولة كيم إيل-سونغ أم الجاكيت الشعبي على غرار والده كيم جونغ —إيل؟ وما هي الرسالة سيقدمها إلى العالم؟".