يوم الجمعة الماضي، 20 أبريل/نيسان، أدى قصف جوي نفذه التحالف بقيادة السعودية إلى مقتل جميع ركاب سيارة مدنية قرب قرية العريش في محافظة تعز، أفيد بأن 21 مدنيا، منهم خمسة أطفال قد قتلوا في الهجوم.
وأضافت متحدثة مكتب حقوق الإنسان:
بعد يومين، يوم الأحد 22 أبريل/نيسان، أدى القصف الجوي إلى وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين في حادثتين منفصلتين، أكثرها مأساوية حدثت أثناء حفل زفاف في محافظة حجة، يشير التقصي الأولي من قبل موظفينا إلى أن عمليتي قصف جوي أسفرتا عن مقتل 19 مدنيا على الأقل وإصابة نحو خمسين بجراح، أكثر من نصفهم من الأطفال.
وذكر السكان المحليون لموظفينا أن الضحايا لم يكن لهم أي انتماءات سياسية، ولا يعني ذلك أن الانتماءات السياسية تجعل حفل الزفاف هدفا مشروعا.
وأكدت ثروسيل على "أن العمل جار لجمع مزيد من المعلومات حول أسماء وأعمار المدنيين القتلى والجرحى خلال تلك الحوادث المستنكرة".
وشددت متحدثة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "على ضرورة محاسبة المسؤولين عن كل الهجمات المميتة الأخيرة في اليمن، وتقديم التعويضات للضحايا".
وحثت ثروسيل "التحالف على ضمان امتثال قواته لمبادئ التمييز بين الأهداف، والتناسب واتخاذ التدابير الاحترازية".
وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى "أن أفراد التحالف يجرون مراجعة للهجوم الذي وقع على حفل الزفاف، وحثه على إجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف بشأن كل الهجمات المميتة الأخيرة".
مقدما "تعازيه لأسرة وأصدقاء موظف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي قتل رميا بالرصاص في سيارته يوم السبت، بيد مسلحين مجهولين في محافظة تعز.
يشار إلى أن أكثر من 6300 مدني قتلوا وأصيب 9900 منذ بدء الصراع باليمن في مارس/آذار 2015، وفق المعلومات الموثقة من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن.