وقال بوتين: "أصبحت قضايا ضمان الأمن على المستويين العالمي والإقليمي أكثر حدة اليوم. ويرجع ذلك إلى أن بعض أعضاء المجتمع الدولي يحاولون تجاهل قواعد ومبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميا. ويلجأون إلى استخدام القوة العسكرية دون تصريح من مجلس الأمن الدولي. ويرفضون الحوار كوسيلة رئيسية لحل النزاعات الدولية".
وأضاف الرئيس الروسي: "إن ذلك، بدوره، يولد عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، ويخدم قوى الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود الوطنية ويؤدي إلى تصاعد الصراعات المحلية والأزمات".
وأكد بوتين استعداد روسيا للتعاون مع الشركاء الأجانب في هذا المجال، سواء بالصيغ المتعددة الأطراف أو الثنائية.