وكشفت رمزي، وهي مرشحة عن المكون التركماني، تفاصيل الحادثة، قائلة:
"أثناء عودتي بسيارتي الخاصة، من توزيع البطاقات الدعائية الخاصة بحملتي الانتخابية، على بعض الأصدقاء والمعارف، في الساعة 10.23 حسب التوقيت المحلي، لمدينة أربيل، قبالة "سوق البالة" في مركز المدينة، صدمتنا سيارة من الخلف بقوة على إثرها تضررت سيارتي، وضربت رأسي من الخلف".
وتابعت رمزي: "عندما نزل السائق الذي صدمنا، كان صغيرا، سألته هل تمتلك إجازة سوق؟ أجاب بأنه لا يمتلك واحدة لأن عمره دون السن القانوني المسموح له بقيادة السيارة، ولما استفهمت عن سنه — قال بأنه من مواليد 2001".
وأضافت رمزي: "عندما وصل أب الطفل، أبدى موقفه بأن ابنه أخذ السيارة وخرج بها دون علمه، لكن عندما أنجز المرور تقرير تخطيط الحادث، اختفى الطفل وأبوه، وجاء صاحب السيارة الحقيقي — يمتلك إجازة سوق، ومعه أبوه أيضا".
وأكملت: "عندما وصلنا إلى مخفر الشرطة، دوّن القاضي إفادتي وتم التأكد من أنها مطابقة 100 % للتخطيط المروري، لكن إفادة السائق مختلفة، وتم توقيفه في سجن محطة كوير، حتى ينظر القاضي في القضية يوم الأحد المقبل.
ونوهت المرشحة عن ائتلاف النصر الذي يترأسه، رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، إلى أن المحامي الخاص بها يتابع القضية من الحادث الذي تبين أنه محاولة اغتيال نجت منها بمعجزة على حد تعبيرها.
الجدير بالذكر، أن العراق يستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية، في 12 مايو/ أيار المقبل، وسط تحضيرات ودعايات للمرشحين في مختلف أنحاء البلاد.

