وقال معزب، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "البدء في الخطوات اللازمة للتمهيد لإجراء الانتخابات يستلزم توافقا سياسيا وعسكريا وأمنيا، وهو ما لم يتوفر حتى الآن".
وفيما يتعلق بتفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للدولة، غدا الاثنين 30 أبريل/ نيسان في طرابلس، أوضح أن الاجتماع سيناقش ما تم خلال لقاء المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في المغرب خلال الأيام الماضية.
وأضاف معزب أن "الأعلى للدولة كان قد قدم مقترحاته بشأن تشكيل المجلس الرئاسي إلى البعثة الأممية لليبيا قبل نحو شهر، كما التقى غسان سلامة المبعوث الأممي لليبيا مرات عدة، إلا أن كافة الإجراءات لم تسفر عن نتيجة إيجابية حتى الآن".
وتابع عضو الأعلى للدولة في ليبيا أن "المجلس يناقش المقترحات أو البدائل التي يمكن على أساسها استئناف المفاوضات، إلا أنه يظل ما تقدم به هو الأقرب للحل في ليبيا، وأنه في حال وجود أي مقترحات جديدة داخل المجلس يتم عرضها في جلسة موسعة للنقاش، ومن ثم إحالتها للجان المجلس، وعرضها بعد ذلك للجلسة العامة لإقرارها والموافقة عليها. وفي حال وجود خلاف بين أعضاء المجلس على المقترح يتم التصويت، ويجب موافقة الأعضاء بنسبة 50+1 من أصل عددهم البالغ 130، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني للجلسة أولا".
وأشار معزب إلى أن الخلاف الذي يعرقل عملية المفاوضات يتمثل في تمسك المستشار عقيلة صالح بمقترح غسان سلامة المبعوث الأممي الذي يقضي بأن يختار مجلس النواب الرئيس وأحد النواب وأن يختار الأعلى للدولة نائبا.
فيما يرى المجلس الأعلى أن الأقرب للحل تكوين قوائم مشتركة، كل قائمة تضم ثلاثة أعضاء، وبحد أقصى 6 قوائم، بحيث تحصل كل قائمة على 30 تزكية من مجلس النواب، ثم يختار الأعلى للدولة قائمتين منهم، و يختار مجلس النواب من بينهما واحدة.
