وأوضح غيتس في حوار مع مجلة "ستيت نيوز" أنه لم يعرف إذا كان هذا الطلب حقيقيا أم لا، إذ لم يختبره بالفعل، وقال للمجلة إنه لا يعرف ماذا كان سيحدث إذا قال "نعم"، لكنه أشار إلى أن اللقاء مع ترامب كان ودودا وان ترامب كان "صديقا".
وذكر غيتس أنه بحث مع الرئيس الأمريكي، في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، إنتاج لقاح شامل ضد الإنفلونزا في العالم.
وأوضح غيتس أن ترامب قال له "يجب أن تربط نفسك بالابتكار الأمريكي، ألا تحب أن يكون هناك بالفعل لقاح عاملي للإنفلونزا دعمته أنت؟".
ولفت غيتس إلى أن ترامب كان مهتما بالأمر للغاية، وأنه في غضون لحظات تواصل مع مفوض إدارة الغذاء والدواء سكوت غوتليب، عبر مكبر الصوت، وسأله عن اللقاح، الذي يمكن أن يولد حماية دائمة ضد مجموعة من فيروسات الإنفلونزا الموسمية والحيوانية، مع احتمال حدوث وباء.
وحول هذا اللقاح قال غيتس إن بناء الادوات التي من شأنها المساعدة في مجابهة وباء كبير أمر جيد، وإن الولايات المتحدة هي البلد الوحيد، الذي يملك مجموعة واسعة من هذه الأدوات، لذا حتى في إطار الأمن القومي "فلا نريد أن يموت الكثير من الأمريكيين بسبب الإنفلونزا أو الجدري".
وأعلن غيتس تقديم مؤسسته 12 مليون دولار في شكل أموال ابتدائية للمشاريع التي من شأنها مساعدة العالم على تطوير لقاح عالمي للإنفلونزا.
يذكر أن ترامب التقى غيتس 3 مرات منذ فوزه بالرئاسة عام 2016، وخلال الاجتماعين الأولين كان الحديث يدور حول مواضيع متعددة مثل المساعدات الخارجية والتعليم واللقاحات ، وفي مقابلة 15 مارس/ آذار ركز الحديث على الأمن الغذائي للعالم.