وبدأ الجندي في البحرية الأمريكية، روبرت أونيل، الحديث بأنه لم يكن مقرر له المشاركة في عملية تصفية "بن لادن"، حيث وصفه بأنه كان شبحا، مشيرا إلى أنه كان باستمرار يتبادل المزاح مع زملائه، فيما إن استطاع بن لادن الهروب واللجوء لأحد الأزقة.
وقال روبرت في مقابلة على قناة "فوكس نيوز" إن أحد زملائه قام بأشجع عمل بطولي، حينما انقض على انتحاري ليمنعه من قتلهم، وفي نفس الوقت استدار إلى الجهة اليمنى وشاهد بن لادن على بعد 3 أقدام منه، وعرفه مباشرة وأطلاق النار عليه ليرديه قتيلا.
وأضاف أنه شعر بالسعادة هو وزملاؤه عند سماعهم الطيار يخبرهم أنهم أصبحوا داخل الأراضي الأفغانية، كما أشار إلى أنه لم يكن يتوقع خروجه هو وزملاؤه على قيد الحياة.
ويشار إلى أن مصادر في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" كانت تحضر لعملية تهريب الطبيب الذي كشف عن مخبأ الإرهابي أسامة بن لادن، شكيل أفريدي، إلا أن المخابرات الباكستانية حالت دون ذلك.