وذكرت بوابة "افتنبوستن" أن فرودي بيرغ توجه إلى روسيا للحصول على معلومات تمكِّن من تحديد مكان وجود غواصة روسية جديدة في البحر.
وقالت البوابة إن غواصة "كنياز (الأمير) فلاديمير" التي نزلت إلى الماء في الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني 2017 تعتبر أخطر سلاح روسي لكونها قادرة على "سحق الساحل الشرقي للولايات المتحدة الامريكية". ومن المستحيل أو شبه المستحيل اكتشاف هذه الغواصة لأن محركها لا يصدر ضجيجا يمكن التقاطه. وفضلا عن ذلك فإن "الأمير فلاديمير" يستطيع الغوص إلى عمق 400 متر.
وأشارت البوابة النرويجية إلى أن انضمام هذه الغواصة إلى ترسانة الأسلحة الروسية أثار قلق الغرب، ولهذا انبرت مخابرات الدول الغربية لاصطياد "الأمير فلاديمير".
ولفتت البوابة الإخبارية النرويجية إلى أن القوات البحرية الأمريكية لا تملك غواصات تستطيع مقارعة الغواصات الروسية من طراز "بوري" (و"الأمير فلاديمير" من هذا الطراز)، مشيرة إلى أن كل صاروخ من صواريخ "الأمير فلاديمير" الـ16 يحمل 10 رؤوس حربية التي تستطيع تدمير مختلف الأهداف.
ويُعتقد أن الجاسوس النرويجي ذهب إلى روسيا للبحث عما يمكِّن من اكتشاف "الأمير فلاديمير" بإيعاز من حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة الأمريكية.