وقرأت مانينغ كلمتها خلال لقاء مع محطة "سي إن إن" الأمريكية، والتي أشارت فيها إلى الطلاب المهاجرين واللاجئين الذي تدرس لهم، بالإضافة إلى دعمها للمثليين جنسيا، وغيرهم من الطلبة المهمشين، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وذكرت أسماء طلابها في كلمتها، "الذين يعتمدون على سياسة الولايات المتحدة في الترحيب بالمهاجرين ومساعيها في نشر السلام في العالم".
ووفقا لما جاء في طلب ماندي مانينغ، في الحصول على الجائزة، فإن طلابها قادمون من سوريا والعراق وأفغانستان والسودان.
وقالت: "غالبية طلابي آتون للولايات المتحدة بغرض الحصول على الأمن والأمان، ولكنهم لا يراودهم ذلك الشعور طوال الوقت، وبدوري يجب أن أساعدهم في إدراك ما يجري على الساحة السياسية، وأن يعرفوا حقوقهم، وأن أوفر لهم بيئة آمنة ومرحبة بهم".
واستضافت ترامب مانينغ، جنبا إلى جنب مع آخرين من المتأهلين، للمنافسة النهائية، في البيت الأبيض بعد ظهر الأربعاء 2 مايو/أيار الجاري، لكنها لم تذكر دورها في تعليم الطلاب المهاجرين.
ولم يكن حدث التكريم متاحا لوسائل الإعلام من أجل تغطيته، ولكن ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن ماندي مانينغ ارتدت 6 شارات سياسية معلقة على ملابسها، كنوع من الاحتجاج الصامت، كما ورد أن مانينغ رفضت التصفيق لترامب عندما دخل حفل البيت الأبيض.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب في العام الماضي، أن إدارته لن تسمح بأكثر من 45 ألف لاجئ للدخول إلى الولايات المتحدة في عام 2018.