وأفادت "رويترز" أن شركة الاتحاد الإماراتية للطيران تراجع أنشطتها منذ 2016 حينما قادت استثمارات في شركات طيران أخرى إلى خسارة بنحو ملياري دولار للشركة المملوكة لحكومة أبوظبي.
وقال مصدر إن القرار النهائي قد يجمع بين الخيارات الثلاثة.
وامتنعت الاتحاد عن التعقيب. ورفضت متحدثة باسم شركة "بوينغ" التعليق، قائلة "إن سياسية الشركة عدم التعليق على جداول التسليم أو أي مناقشات مع العملاء". ولم ترد إيرباص على التعقيب بالبريد الإلكتروني.
ولم يكشف سوى عن تفاصيل قليلة لعملية المراجعة، لكن الرئيس التنفيذي الجديد للاتحاد توني دوغلاس قال في 30 أبريل/ نيسان إن الشركة تهدف للتطور بنهج "مستدام".
وطلبت الاتحاد 88 طائرة إيرباص و78 طائرة بوينج قيمتها مليارات الدولارات ومعظمها بموجب صفقات أبرمت في 2013 ومن المقرر أن يبدأ التسليم اعتبارا من العام الحالي.
و بحسب "رويترز" تشمل الطلبيات 62 طائرة آيرباص "إيه 350" و52 طائرة "بوينغ 787 دريملاينر".
وطلبت معظم الطائرات حين كانت الاتحاد تنتهج استراتيجية توسع نشطة لمواكبة منافسيها في المنطقة طيران الامارات والخطوط الجوية القطرية.
وفي ذلك الحين قالت الاتحاد إنها تستطيع بموجب الاتفاقات المبرمة مع آيرباص وبوينغ تحويل الطلبيات إلى شركات استثمرت فيها. وكانت الشركة في ذلك الحين تملك حصصا في عدد من شركات الطيران الأخرى.
وانهارت على ما يبدو سياسة التوسع في العام الماضي حين تقدمت إير برلين وأليطاليا بطلبات لإشهار الإفلاس بعد أن استثمرت الاتحاد في الشركتين.