وتضمن النظام تركيب أكثر من 450 جهاز استشعار في 19 منطقة في مبنيي المطار 1و3، الأمر الذي يتيح فرصة المراقبة على مدار الوقت، ويضمن كفاءة إدارة صفوف الانتظار وإدارة الحوادث.
وتسمح التقنيات المستخدمة في مطار أبوظبي للمسافر المرور عبر بوابات إلكترونية، حيث يقوم المسافر بنفسه بعمل مسح ضوئي لجواز السفر، ومن ثم المرور إلى كابينة مخصصة لتدقيق بصمة العين، وبعد اكتمال هذين الإجراءين يعبر المسافر إلى صالة الدخول أو الخروج، دون الحاجة لختم الجواز من قبل رجال أمن الحدود، كما هو متعارف عليه في معظم مطارات العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخدمة مطبقة فقط في مطار أبوظبي الدولي، وتسعى سلطات إمارة دبي إلى تطبيق هذه التقنيات في مطاري دبي الدولي وآل مكتوم الدولي.
وتعليقا على ذلك، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي عبد المجيد الخوري، "هذا المشروع أساسي في مواجهة التحدي المتنامي والمتمثل في الموازنة بين زيادة عدد المسافرين والكفاءة التشغيلية.. ومن خلال تفعيل هذه التقنية الذكية سيتمكن فريق العاملين من توقع تدفقات المسافرين، والاستجابة لها من خلال الحصول على البيانات في وقتها الفعلي، وبالتالي تعزيز الكفاءة التشغيلية".
ولفت المسؤول إلى أن مطار أبوظبي الدولي، ومن خلال مكانته كمركز إقليمي للطيران، يتبنى نموذجا حديثا ومتطورا لمطار المستقبل، يركز على تحسين خدمة العملاء مع الحفاظ على أعلى المعايير في السلامة والأمن والكفاءة التشغيلية.