وتعمل الشرطة العسكرية الروسية التي تنتشر عند معبر "الرستن" المكان المحدد لتطبيق الاتفاق القاضي بترحيل المسلحين وعائلاتهم على التنسيق مع كافة الاطراف، حيث تلازم القوات السورية التي توجد في المعبر، كما تشرف على صعود المسلحين في الحافلات وتقوم بتفتيشهم والتدقيق في بياناتهم وأغراضهم المسموح لهم اصطحابها.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية اطلعت ايضاً على الجانب المتعلق بتطبيق الاتفاق الذي أبرم بين الدولة السورية وممثلي الفصائل المتشددة وأشرفت على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المعابر الثلاث التي تم تحديدها، كما أشرفت على فتح الطرقات الرئيسية وعمليات إزالة الحواجز والسواتر الترابية تمهيدا لمرور المدنيين عبر طريق دمشق — حلب — حماة والذي يخترق "الرستن" ويصل حتى إدلب.
وتساهم فتيات من قوى الأمن الداخلي السوري في تفتيش النسوة الخارجات برفقة المسلحين قبل صعودهن الحافلات للتأكد مع عدم نقلهم لمواد محظورة كون بعض الخارجين في مناطق الغوطة الشرقية والقلمون حاولوا حمل أحزمة ناسفة كانت معدة للتفجير.