بعدما سخر "ديدبول" من صوت بيكهام ذو النبرة الرفيعة، في أحداث جزئه الأول، فإننا نشاهده في إعلان جزئه الثاني يسعى بكل السبل لكسب رضاه، والصفح عنه.
وفشل "ديدبول" في التصالح مع ديفيد بيكهام، بعدما أرسل له في بادئ الأمر رسالة نصية على هاتفه، ثم بالقدوم إلى منزله ومعه الحليب والبسكويت، ثم بإحضار البالونات الحمراء له، وبعدها إحضار فرقة غناء إسبانية على عتبة منزله.
وكاد "ديدبول" أن ينجح في مصالحة بيكهام، بعدما أحضر له تذاكر لحضور بطولة كأس العالم، المقامة في شهر يونيو/حزيران المقبل، لولا أن فاجأه بيكهام أن سبب غضبه منه، ليس بسبب سخرته من صورته، وإنما من أفلام سابقة لعب الممثل الأمريكي، ريان رينولدز، بطولتها، وهو الذي يجسد شخصية "ديدبول".
ويستمر ريان رينولدز، في تجسيد شخصية "ديدبول"، بعدما قدمها في الجزء الأول، الذي طرح في 2016، وحقق إيرادات ساحقة في شباك التذاكر العالمي، بلغت 783.1 مليون دولار.
وتدور فكرة شخصية "ديدبول"، المستوحى من قصص "مارفل "الهزلية، حول جندي مرتزق، يتعرض لتجربة كيميائية تكسبه قدرات خارقة، ومنها القدرة على الشفاء، ولكنها تشوه ملامحه.
وسيطرح الجزء الثاني من "ديدبول" في السينمات في 18 مايو/ أيار المقبل.
يذكر أن الجزء الأول من "ديدبول"، حقق إيرادات ضخمة في شباك التذاكر العالمي، ويعد من أنجح إنتاجات شركة "مارفل" السينمائية، وهو مخصص للكبار فقط.