وحول نتائج القمة قال الوحيشي: النتائج كانت مثمرة هذا العام منها الاتفاق الذي وقعه الجانب الإماراتي مع حكومة تتارستان حول التبادل التجاري والزراعي ومجال تكنولوجيا المعلومات.
تم التركيز في الكلمة الافتتاحية لقمة قازان على أهمية التنمية حيث تم رصد أموال للتشجيع على التعاون العلمي للطلاب العرب واليمنيين في روسيا.
فمن أهداف القمة أيضا هو تشجيع البحث العلمي بما فيها الطلاب الدارسين. وأضاف: اليوم سيتم عقد اجتماعات مغلقة لرجال الأعمال والتي باعتقادي ستثمر بنتائج هامة جدا لأنها تخرج باتفاقات.
روسيا لها دور كبير في اليمن… هذا العام هو الذكرى الـ 90 لمعاهدة الصداقة بين روسيا واليمن التي عقدت في 1 تشرين الأول/ نوفمبر عام 1928.
وشمل التعاون منذ ذاك الوقت مجالات سياسية واقتصادية والاجتماعية والثقافية، واليوم هناك تعاون كبير في المجالات العسكرية.
ونتوقع دورا كبيرا لروسيا في إحلال السلام في اليمن.