وقال الفريق أمن، جلال الدين الشيخ الطيب، إن هذه الزيارات "جاءت لمراجعة كثير من القضايا الخاصة بعلاقاتنا الإقليمية والدولية وعلاقاتنا مع دول الجوار وفقا لما يحقق مصالح البلاد وأمنها القومي"، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية.
وأوضح الطيب أن الجهاز سيكون رأس الرمح في محاربة الفساد والمفسدين وسيضرب بيد من حديد سارقي قوت الشعب والذين قدموا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن تدميراً للاقتصاد، قاطعا بإغلاق كافة هذه الأبواب أمام الذين يتعاملون خارج القنوات الرسمية والمهربين وتجار العملة والمضاربين وتجار السلاح والبشر.
وقال نائب المدير العام إن "الحركات المسلحة وبعض الأحزاب التي رهنت نفسها لأجندة خارجية بعد أن ثبت فشلها وهزيمتها في كافة الميادين نقلت معركتها لتسخير وسائل التواصل الاجتماعي لبث الأكاذيب والفبركات لخلق حالة من القلق والفوضى حتى لا ينعم الوطن بالاستقرار"، وأضاف: "نقول لهم هيهات فإن الشعب السوداني ظل يلقنكم الدروس وبوعيه وحكمته وإدراكه بعدم الالتفات لهذه الأكاذيب".
وفي سياق آخر، قبل المجلس الوطني "البرلمان" في جلسته، أمس الثلاثاء، استقالة العضو الفريق صلاح عبدالله محمد صالح "قوش" ممثل الدائرة (5) مروي، التي قدمها بعد تعيينه مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وفقا لشبكة الشروق.
وتقدم "قوش" باستقالته للبرلمان في جلسة التي المنعقدة في الثالث والعشرين من شهر أبريل/نيسان الماضي وأحالها البرلمان في حينها للجنة قيادته للنظر فيها.
وأعاد رئيس الجمهورية عمر البشير، الفريق أول قوش مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، خلفا للفريق أمن م. محمد عطا المولى عباس، في الحادي عشر من شهر فبراير/شباط الماضي.
