واهتمت الصحافة العالمية بإعلان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، سيد عباس صالحي، عن سماح السلطات من جديد للنساء بارتداء الملابس الفارسية التقليدية التاريخية، بدلا من الزي الإسلامي "الأسود"، الذي تم تطبيقه إثر اندلاع الثورة الإسلامية.
وأوضح صالحي أن الوزارة اتفقت على عدم منع النساء من ارتداء الملابس التقليدية في أماكن الدراسة أو العمل، لأنها تعكس ثقافتهم الأصلية.
وأشار وزير الثقافة والإرشاد الإيراني إلى أن ذلك القرار يستهدف تعزيز الثقافة الإيرانية الأصلية، وتطوير العلاقات بين طهران والدول المجاورة لها.
وفسر ذلك بقوله إنه سيتم السماح للنساء في المحافظات الحدودية، سواء مع باكستان أو كردستان العراق أو أفغانستان، بارتداء ملابسهن التقليدية، للتعبير عن الثقافة الأصلية لتلك المناطق.
لكن أكد الوزير أن ذلك ينبغي أن يكون مشروطا، بمعنى ألا يتعارض الزي الشعبي أو التقليدي مع التقاليد الإسلامية والإيرانية.