واشنطن– سبوتنيك. وقال كالوغين: " بطبيعة الحال، ستكون قضية البرنامج النووي الإيراني أحد أهم المواضع التي سيبحثها وزراء خارجية دول بريكس خلال لقائهم في بريتوريا بجنوب أفريقيا يوم 4 حزيران/يونيو المقبل.
وأضاف أن جميع المشاركين في "بريكس" لديهم علاقات "متقدمة جداً" مع إيران ويعارضون العقوبات أحادية الجانب التي تهدد الولايات المتحدة الأميركية بعد انسحابها من الاتفاق النووي، بفرضها ضد الدول التي تملك علاقات اقتصادية مع إيران.
يذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان قد أعلن يوم 8 آذار/مايو الجاري، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015، كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة إضافة إلى إخضاع الدول الأخرى لعقوبات ثانوية كانت علقت بعد توقيع الاتفاق.