أفادت جريدة "الوطن" السورية أنه وبالرغم أن ضامني "أستانا" أعطوا الضوء الأخضر للضامن التركي بتثبيت النقطة 12 والأخيرة في ريف إدلب، إلا أن تركيا بالإضافة إلى ذلك تدعم إصدار "بطاقات تعريفية" للأهالي في منطقة الباب شمالي حلب.
وأضافت الصحيفة "قال رئيس الوفد الروسي إلى أستانا، ألكسندر لافرنتيف أن عدد نقاط المراقبة التركية حول إدلب سيصل إلى 12 نقطة، فيما أكد البيان الختامي للاجتماعات على أهمية تنفيذ الاتفاق حول "مناطق خفض التصعيد" في سوريا، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا إجراء مؤقت ولا يمكن أن ينتهك سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية".
وأفادت "الوطن" نقلا عن مواقع أنه بعد تثبيت نقطة المراقبة الـ12 والأخيرة، "سيدخل الشمال بوقف شامل لإطلاق النار".
وبحسب "الوطن" فقد ربطت المواقع المعارضة بين النقاط التركية وما أكده المستشار العسكري في ميليشيا "الجيش الحر"، إبراهيم الإدلبي، أول من أمس بأن "الطريق الدولي دمشق حلب، المار في أجزاء منه ضمن مناطق سيطرة الإرهابيين في محافظة إدلب ستتولى دوريات مشتركة روسية تركية إيرانية عملية تأمينه، على أن تكون مسافة عشرة كيلومترات على جانبيه مؤمنة بشكل كامل. وبحسب الإدلبي، لن يكون للإرهابيين أي دور في المنطقة المنزوعة السلاح الممتدة على جانبي الطريق بين سكة القطار والطريق الدولي.