بغياب أمريكي وبعد الانسحاب منه بدعوى أنه لا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودور طهران في صراعات الشرق الأوسط ومع تشبث أوروبي، عقد في فينا اجتماع للجنة المشتركة للدول التي لا تزال في اتفاق إيران النووي.
وقال مساعد وزير الخارجية ورئيس الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، عباس عراقجي، إن تعهد الدول الأوروبية بتأمين مطالب إيران عزز ثقة بلاده في الحفاظ على الاتفاق النووي.
حول هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران الدكتور حسين روي وران، إن الاتفاق النووي وقع بالأساس لرفع العقوبات عن إيران مقابل إلتزامها بعدم تطوير أسلحتها النووية وهذا يعني توفير الظروف الكاملة في شراء النفط والتعاملات التجارية بين إيران والبلدان الأوربية.
وأشار إلى أنه لا يمكن الحديث عن ضمانات قدمتها الدول الأوربية لإيران لأن ايران مازالت تنتظر هذه الضمانات وتطالب بها في المجالات التجارية ورفع العقوبات عنها.
من جانبه أوضح الكاتب والمحلل السياسي إسماعيل خلف الله، أن إجتماع فيينا جاء لينقذ مايمكن إنقاذة من إتفاقيات تم إبرامها مع سعي أوروبا للعب دور الوسيط بين يران وأمريكا متوقعا أن الإجتماع وستتبعه إجتماعات أخرى لحل الأزمة.
إعداد وتقديم: حسان البشير