وقال الزعبي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، إن التحذيرات الأمريكية، بشأن عمليات الجيش العربي السوري المرتقبة في الجنوب تتعلق بإسرائيل.
وكشف الزعبي أن الاهتمام الأمريكي بالجنوب وإطلاق تحذيرات من القيام بعملية هناك، لا يتعلق بالمدنيين أو ما يزعمونه، بل يتعلق بحماية إسرائيل والجولان المحتل في الجنوب، خاصة أن الجيش العربي السوري يسعى لتحرير كافة المناطق المسيطر عليها من قبل المسلحين في الجنوب السوري المحاذي للحدود الاسرائيلية والأردنية.
وأضاف أن الجيش بدأ التحركات الفعلية على الأرض، وألقى بالمنشورات على المسلحين لتسليم أسلحتهم وأمهلهم مدة محددة لذلك، وسيبدأ بعدها عملية التحرير.
طائرات مروحية تابعة للجيش السوري تلقي منشورات على مدينة أنخل بريف درعا الشمالي، تدعو فيها المسلّحين إلى إلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم، وتحث الأهالي على طرد الارهاب من مناطقهم. pic.twitter.com/20lWXQ0UYT
— حمزة أبسعيدي (@I6MhiPECou9MIkl) May 25, 2018
وشدد على أن مثل هذه التحذيرات لن تثني الجيش العربي السوري ولا الرئيس عن استرداد الأراضي السورية، وأنه لا يمكن القبول بأية تحذيرات تتعلق بتحرير أرض الوطن، خاصة أن الولايات المتحدة لا تهمها إلا مصلحة إسرائيل والحفاظ على أمنها في المنطقة.
ولفت إلى أمريكا لن تتدخل بشكل مباشر، وأن التحركات على الأر ض تسير بشكل معلن لتحرير منطقة تلو الأخرى حتى أخر قطعة أرض في سوريا.
منشورات يلقيها الجيش العربي السوري لاهالي درعا
— Rasha 🇸🇾 (@Rashasyria123) May 25, 2018
احقنوا الدماء يااهلنا واخرجوا المسلحين والداعش من ارضنا pic.twitter.com/aXopUqTivG
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت قالت في بيان الجمعة 25مايو/ أيار إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة عملية عسكرية يقوم بها نظام الأسد في المنطقة الجنوبية الغربية بسوريا، الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأردن وروسيا العام الماضي.
ويجري الجيش العربي السوري استعداداته لشن عملية عسكرية لتحرير منطقة درعا، وهي محافظة قريبة من الحدود الأردنية ومحاذية لمحافظة القنيطرة على حدود الجولان السوري المحتل.