ووفقا لما نشرته صحيفة "البيان"، كان من بين الحاضرين عواد بن صالح العواد، وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية، وعلي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين ومكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية.
وأشار بن زايد إلى أن مواجهة الإرهاب تكمن في اجتثاث جذوره الفكرية المنحرفة وكشف زيف خطاب التنظيمات الإرهابية واستغلالها الدين الإسلامي السمح للتغرير بالشباب في المنطقة العربية والعالم.
وقال ابن زايد: "محاربة التطرف والإرهاب إعلاميا وفكريا لا تقل أهمية عن محاربته أمنيا وعسكريا بل قد تكون أكثر أهمية لما للإعلام من تأثير مباشر في نشر قيم التسامح والتعايش المشترك وقبول الآخر وترسيخ الإيجابية في المجتمعات".
وشدد محمد بن زايد على أهمية العمل ضمن استراتيجيات استباقية قائمة على شرح مفاهيم ومضامين الخطاب الإسلامي المعتدل والمنفتح على الآخر، الخطاب الداعي إلى السلام والتسامح وبث روح الأمل والخير في المجتمعات، وفضح التنظيمات والجهات التي شوهت المعاني والقيم النبيلة التي يحملها الدين الإسلامي الحنيف.
ودعا ابن زايد وزراء الإعلام لتطوير الاستراتيجيات والخطط الإعلامية بما يضمن الوصول الأفضل إلى الرأي العام ويقطع الطريق على أصحاب الأفكار المتطرفة عبر تفعيل جميع الأدوات الإعلامية، وخاصة أدوات الإعلام الجديد التي باتت الوسيلة الأفضل لمخاطبة الجمهور وتحديدا فئة الشباب التي تستهدفها التنظيمات الإرهابية.