نشر موقع "مصراوي" المصري جملة الحورات واللقاءات من داخل معسكر المنتخب المصري في إيطاليا، حول أجواء الساعات التي تلت إصابة محمد صلاح.
وخرج صلاح باكيا من الملعب في الدقيقة 29، ليحل محله المهاجم آدم لالانا. وحاول اللاعب العودة للمباراة، لكن آلام الكتف عاودته عند الدقيقة 28، ليغادر الملعب باكيا، وذلك لأنه حرم من خوض المباراة التي لطالما حلم بخوضها، وفي نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد الإسباني، التي خسرها فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وذكرت تقارير إعلامية مصرية وإنجليزية أن صلاح يعاني من التواء في الكتف وسيغيب لثلاثة أسابيع، مما قد يؤدي إلى غيابه عن مباريات كأس العالم مع المنتخب المصري، الذي يبدأ مشواره في النهائيات ضد أوروغواي يوم 15 يونيو/ حزيران قبل أن يواجه روسيا والسعودية في مباراتيها التاليتين.
ونقل "مصراوي" تصريحات عن هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي رصد فيها ما حدث بعد إصابة صلاح.
وقال أبو ريدة: "كنا نشاهد المباراة، وفجأة حالة من الصمت تخيم على المكان بعد إصابة صلاح، هناك من غادر بين الشوطين بسبب الحزن".
وتابع "قمت بالتحدث مع مدير المنتخب والجهاز الطبي في جلسة خاصة، وكان الجهاز الطبي قد توقع إصابة اللاعب التي أُعلنت من خلال التلفاز بعد ذلك".
ومضى
"الجهاز الطبي لم يعلن الإصابة لأن الأشعة الأولى وصلت بعد المباراة بنصف ساعة".
وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أن الجميع عاش حالة من الرعب، خاصة وأن اللاعب كان تلفونه مغلقا.
واستطرد "الغضب كان مزدوجا، كنا نرغب في حصد صلاح للقب دوري الأبطال واستكمال المباراة لكن لم يحدث، أيضا عندما تفكر في أن أهم أسباب وصولنا للمونديال لن يكون موجودا، بالطبع أمر صعب".
وقال أبو ريدة: "في النهاية، قمنا بالاطمئنان عليه وتأكدنا بأنه سيكون معنا بالمونديال".
ونقل الموقع المصري أيضا عن مدافع الزمالك والمنتخب المصري، علي جبر، قوله: "جلسنا بعد الإفطار مباشرة لمشاهدة اللقاء، لكن ما حدث لم يكن متوقعا تعرضنا لحالة من الصدمة".
وأضاف "الكلام كان كثير حول إصابته، أتت في وقت صعب، إن شاء الله هناك حالة من التفاول بأنه يستطيع التواجد بالمباراة الأولى أمام أوروغواي".
أما إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، فقال: "تعرضنا لحالة من الذهول، لم يتخيل أحد حدوث هذا الأمر، لكن قدر الله وما شاء فعل، نثق في صلاح وقدرته على العودة سريعا".