ووفقا لبيان الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أولا: اعتبار الحكومة الحالية التي تمخضت عن اتفاق قرطاج 1 كمرجعية سياسية جامعة قد تحولت إلى عنوان أزمة سياسية أفقدتها صفتها كحكومة وحدة وطنية.
ثالثا: تندد حركة نداء تونس بالحملة المركزة التي تستهدف دور رئيس الجمهورية كراع للتوافقات السياسية والاجتماعية ومرجع للشرعية الشعبية الانتخابية والدستورية.
رابعا: تعلن حركة نداء تونس عن إبقاء اجتماعها مفتوحا استعدادا لأخذ القرارات اللازمة في ضوء ما ستفضي له التطورات والنقاشات مع الأطراف السياسية والاجتماعية. كما تدعو الحركة كتلتها البرلمانية إلى الاجتماع غدا بشكل استثنائي.
وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس الاثنين، تعليق العمل بالنسخة الثانية من وثيقة قرطاج إلى أجل غير مسمى، بسبب خلافات بين أطرافها حول مصير الحكومة التي يقودها يوسف الشاهد، بين من يطالب بإقالتها ومن يطالب بتعديلها فقط.
يذكر أن وثيقة قرطاج هي وثيقة سياسية وقعتها تسعة أحزاب وثلاث منظمات تونسية في يوليو 2016 بعد أشهر من المفاوضات، وتضمنت خطوطا عامة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وأولويات العمل الحكومي، أهمها إحلال الأمن والاستقرار في البلاد، وترسيخ الانتقال الديمقراطي وحمايته من الانحرافات وذلك بفرض احترام الدستور والقانون وبصون حقوق وحريات التونسيين.