وقال أبراهم جرماي، مدير العلاقات العامة في مكتب الرئيس، إن "مولاتو ثمن الجهود التي بذلها السفير القطري لتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين".
وأضاف أن الرئيس أشاد بحكمة حكومة قطر لحل الخلاف مع دول الجوار، معلنا أن إثيوبيا تقف مع مبادرة أمير الكويت لحل الخلاف بين دول الخليج.
وأشاد الرئيس بعمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، متمنيا للسفير القطري مزيدا من النجاح في حياته العملية.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية، أوضح السفير عبدالعزيز أنه ناقش مع الرئيس حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المستقبل القريب.
وأشار السفير إلى أنه هنالك تنسيقا وتعاونا بين البلدين في المجالات كافة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد التقى مع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، في أول زيارة رسمية له إلى الشرق الأوسط منذ انتخابه، في العاصمة السعودية الرياض، قبل أيام.
وقال ولي العهد خلال المحادثة إن السعودية تدعم الجهود التي تبذلها إثيوبيا في الإسراع بالتنمية، واتفق الجانبان على تعزيز العلاقة بين البلدين في جميع المجالات، وخصوصا في تطوير المجال الزراعي والطاقة الكهربائية.
كما التقى رئيس الوزراء الإثيوبي بعدها مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتطرقت المحادثات إلى تعزيز العلاقة بين البلدين أكثر من أي وقت مضى وحول الشؤون القارية والعالمية"، وذلك بمشاركة كل من وزراء خارجية البلدين.