وأوضح لاريجاني إن الوجود الاستشاري الإيراني في سوريا والعراق "جاء تلبية لطلب رسمي من حكومتيهما الشرعيتين للمساعدة في محاربة الإرهاب"، حسب وكالة الأنباء السورية.
وأعلن لاريجاني أن هدف أمريكا من خلق تنظيم "داعش" الإرهابي كان "ضرب الأمن في إيران وسوريا وأفغانستان وتأجيج العنف في المنطقة وخلق مشكلة أمنية كبرى للشعب الإيراني".
وشدد لاريجاني في كلمته على أن إيران لن ترضخ للقوة وأثبتت اقتدارها في المنطقة واصفا التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن الاتفاق النووي بأنها "سخيفة".
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لم تتخذ بعد قرارا بالبقاء أو الخروج من الاتفاق النووي، مشددا على أنها إذا شعرت بأن الأوروبيين يفاوضون من أجل تضييع الوقت فقط فلن تكمل هذه المفاوضات.