ومن المتوقع أن تضع تلك المقابلة حلولا حاسمة للحرب الأهلية الدائرة في البلاد، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.
وتحدث عن أن الاجتماع ناقض عن الكثير من القضايا الهامة في القارة الأفريقية، وكانت عملية السلام في جنوب السودان على رأس تلك القضايا، وخرجت مسودة الاجتماع لتؤكد على ضرورة مشاركة الدكتور رياك مشار، رئيس الحركة الشعبية في المفاوضات، وكذلك الرئيس سلفاكير من أجل التوصل لحلول حاسمة وسلام دائم.
وأضاف مناواء، أن:
وزراء خارجية دول منظمة الإيجاد أوصوا بضرورة عقد لقاء بين الرئيس سلفاكير ورئيس الحركة الشعبية رياك مشار، قبل انعقاد القمة الأفريقية والمقرر عقدها في موريتانيا في الأول من يوليو القادم.
وأوضح أن هناك مسودة جديدة للتفاوض سوف تعرض على اجتماع رؤساء دول الإيجاد والمقرر عقده خلال أسبوعين، لكي يتم اعتماد بنودها من أجل التفاوض وحل الأزمة في جنوب السودان.
وتابع مناواء، أن طرح "الإيجاد" بضرورة عقد لقاء بين رياك مشار وسلفاكير يعد توصية منها بضرورة رفع الإقامة الجبرية عن الدكتور رياك مشار والموجود حاليا في دولة جنوب أفريقيا، ومن المنتظر تصديق قمة رؤساء دول "الإيقاد"، والمقرر عقدها خلال أسبوعين على هذا المقترح.