وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن عملية زراعة الأنسجة الاصطناعية الجديدة تتم بطريقة مشابهة لما يحدث خلال مراحل مبكرة من التطور الجيني الطبيعي.
ويتزايد استخدام الخلايا الجذعية لزراعة الأعضاء، ولكن في الوقت الحالي، هناك نحو 11 عضوا تم إنتاجها بنجاح من الصفر في المختبرات، والعديد منها عبارة عن أشكال مصغرة مقارنة بتلك الخاصة بالبشر.
وصرح ويندل ليم، الطبيب المشرف على أبحاث زراعة الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، بأن "الناس تتحدث عن أجهزة الطباعة ثلاثية الأبعاد، لكن هذا يختلف تماما عن بناء الأنسجة، تخيل لو أنك اضطررت إلى بناء إنسان من خلال وضع كل خلية بدقة في المكان الذي يجب أن تكون فيه ولصقها في مكانها بالضبط، فمن الصعب بنفس القدر تخيل كيف ستقوم بطباعة أعضاء كاملة، ثم التأكد من توصيلها بشكل صحيح إلى مجرى الدم وباقي الجسم".
يذكر أن الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور كولي رويبال، طور في مختبر الدكتور ليم، التكنولوجيا التي تسمح للعلماء ببرمجة الخلايا للتواصل والتنسيق مع بعضها البعض لتنمو إلى أنسجة مكتملة، ما يمثل تطورا كبيرا في طرق زراعة الأعضاء.