وذكرت الصحيفة الكويتية أن "أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعرب لنظيره الكويتي، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن موافقته على عقد أي اجتماع لحل الأزمة الخليجية"، مشيرة إلى الرسالة، التي وجهها آل ثاني للصباح أوائل هذا الأسبوع.
وذكرت المصادر، "المطلعة على الملف"، أن الجانب القطري تمنى أن "تكون الصراحة والشفافية وغياب الإملاءات والشروط المسبقة هي العناصر الأساسية للقاءات والاجتماعات"، كما تمنى تفعيل موضوع الآلية الجديدة لحل النزاعات التي طرحت في القمة الخليجية الأخيرة في الكويت "للوصول إلى صيغة تجنب الشعوب نتائج الخلافات السياسية بين القادة والحكومات".
وكانت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، قالت "إن أمير الدولة تلقى رسالة من آل ثاني ونقلها وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي وصل إلى الكويت في وقت سابق في زيارة لم يعلن عنها". وقالت إن الرسالة "تضمنت العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها، كما تضمنت القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة".
وكان أمير الكويت أرسل إلى قادة دول الخليج قبل فترة رسائل تمنت الخروج بحلول من داخل البيت الخليجي للأزمة الحالية وتضمنت، حسب مصادر ديبلوماسية، "الرؤية الكويتية المعروفة حول ضرورة رص الصفوف في مواجهة التحديات، وضرورة الالتقاء وطرح كل المواضيع الخلافية في إطار من الصراحة والشفافية ووضع إجابات، مع ضمانات للتنفيذ".