وأشار العلماء إلى أنه لابد من شرب القهوة في أوقات محددة للحصول على التأثير المطلوب.
وشارك في التجربة 72 طالبا. وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين لم يكونوا على علم بالغرض الحقيقي من التجربة، معتقدين أنهم يتذوقون أنواع جديدة من القهوة ويجدون مواضيع للنقاش المشترك.
وتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين. وقامت المجموعة الأولى بشرب قهوة، تحتوي على 270 ملغ من الكافيين قبل بدء النقاش، بينما كانت المجموعة الثانية تشرب القهوة بعد الانتهاء من النقاش. ثم طلب منهم تنفيذ عدد من المهام العقلية.
وتبين أن تناول القهوة قبل تنفيذ المهمة يحسن من القدرة على العمل بـ1.4 مرة مقارنة مع المجموعة، التي تناولت القهوة بعد ذلك.
كما تم إجراء التجربة مع 62 طالبا آخرين. مجموعة منهم شربت القهوة مع الكافيين وأخرى دون الكافيين. وكانت النتيجة الأفضل لدى المجموعة، التي شربت القهوة مع الكافيين.
وأشار العلماء إلى أن المشاركين في التجربة أصبحوا أكثر انتباها بعد شرب القهوة.
وكان باحثون من الأكاديمية الأمريكية الطبية للنوم قد طوروا خوارزمية خاصة، تسمح تحديد جرعات وصحة تناول القهوة لاحتفاظ بالنشاط أطول فترة ممكنة، وذلك بناء على طلب من الجيش الأمريكي.