وذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن يأسه من التراجع في خيار السلام الفلسطيني ــ الإسرائيلي، حتى أن نقل السفارة لم يقرب السلام مع الفلسطينيين، وأن الصراع يكمن في نفي إسرائيل، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى ان الاتفاق النووي الإيراني سينهار وحده.
كتب المحلل السياسي للموقع، طل شيلو، أن نقل السفارة الفرنسية من تل أبيب إلى القدس لن يحدث، وأننا لن نتخذ هذه الخطوة، كونها أحادية الجانب، كما أنها خطوة ليس احتفالية ولن تؤدي إلى السلام، إذ ترغب بلاده في حل الدولتين. كان الموقع الإسرائيلي "نيوز وان" قد أكد بأن نتنياهو أطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خطط إيران في سوريا، من بينها إقامة جيش مكون من 80 ألف جندي، ليس لتدمير إسرائيل فحسب، ولكن للقضاء على المسلمين السنة أيضا. وهو اللقاء الذي يأتي على خلفية مباحثات مطولة حول الاتفاق النووي الإيراني.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن أهمية الزيارة التاريخية لنتنياهو إلى فرنسا تكمن في الحديث عن خطوة الطموحات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط، منها نيتها تدمير إسرائيل، معتبرا أن السلاح النووي الإيراني يمثل تهديدا استراتيجيا على بلاده، وأنه حان الوقت لإنهاء هذا البرنامج.
وأكد الموقع في موضع آخر له أن نتنياهو الذي يزور ألمانيا قد أشار إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأن "إيران تريد تدمير بلاده، وخامنئي يرغب في الحصول على سلاح نووي لتدمير شعبنا".