ووفقا لما نشرته صحيفة تليجراف البريطانية، يصل طول مركز البيانات إلى 40 مترا وهو مقام على شكل غواصة تستطيع استيعاب 864 كمبيوتر خادم.
وقد جرى تجميع المركز واختباره في فرنسا ثم نقله على شاحنة مسطحة إلى أسكتلندا؛ حيث تم تثبيته على قاعدة مثلثة الشكل مملوءة بالحصى من أجل وضعه في قاع البحر.
في الوقت نفسه فإنه يمكن الاعتماد على التبريد الطبيعي لتشغيل هذه الخوادم عندما تكون تحت سطح البحر، في حين أن أجهزة كمبيوتر الخادم الموجودة في مراكز البيانات التقليدية على سطح الأرض تستهلك كميات كبيرة من الطاقة لتشغيل وحدات التبريد فيها.
كما أن هذه المراكز الموجودة في أعقاق البحار تستهدف توفير خدمات الحوسبة السحابية للمدن الساحلية التي تعاني غالبا من ضعف كفاءة خدمات الإنترنت السريع.
في الوقت نفسه فإنه لا توجد فرصة لإصلاح أي جهاز كمبيوتر خادم موجود في هذا المركز البحري، في حال تعطله، لكن الخبراء يأملون أن تكون معدلات أعطال هذه الأجهزة أقل منها في الأجهزة التقليدية على سطح الأرض.