وجرى التصويت على اسم المدينة التي تستضيف المؤتمر السادس والعشرين للمجلس، اليوم الخميس، في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس، بحسب رويترز.
وبهذا الفوز تكون الإسكندرية أول مدينة عربية وأفريقية تستضيف المؤتمر الذي يقام كل ثلاث سنوات منذ 1948، وتستضيف مدينة كيوتو اليابانية المؤتمر القادم للمجلس الدولي للمتاحف في 2019.
ويجعل المؤتمر من أي مدينة تستضيفه قبلة للباحثين والمتخصصين والخبراء بمجال المتاحف الذين يتوافدون بالآلاف من أنحاء العالم، للمشاركة في فعاليات المؤتمر.
ومن جانبه قال خالد عزب رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، إن ملف الإسكندرية حصل على 76 صوتا فيما حصل ملف براج على 52 صوتا وملف اوسلو التي سبق لها استضافة المؤتمر في 1995 على 11 صوتا.
وأضاف عزب، على حسابه الشخصي على فيسبوك، أن هذا الفوز جاء بعدما تقدمت اللجنة الوطنية المصرية للمتاخف بدعم من مكتبة الاسكندرية ومحافظة الاسكندرية لاستضافة الحدث.
ولفت إلى أن "وزارة الخارجية المصرية والسفير إيهاب بدوي سفير مصر باريس بذلوا جهود كبيرة وحضر في باربس الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية لدعم ملف الاسكندرية".
وأشار عزب إلى أن هذا هذا المؤتمر يعد أكبر مؤتمر للتراث والمتاحف في العالم ويحضره ٤ آلاف خبير وشركات سياحية.
وتضم مدينة الإسكندرية التي تطل على ساحل البحر المتوسط عشرات المتاحف، من أبرزها المتحف اليوناني الروماني، ومتحف الخط العربي ومتحف المجوهرات الملكية ومتحف محمود سعيد، ومتحف حسين صبحى، متحف كفافيس، متحف البرديات، وغيرها من المتاحف التي تضم مئات الأعمال الفنية ومقتنيات وآثارا من مختلف الحضارات والعصور.