ولتطوير العلاقات الثقافية بين البلدين أوضح العطية أن "هناك أفكاراً يتم دراستها حول إنشاء مركز ثقافي قطري في موسكو، مهمته تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين وتوطيدها، كما ستكون مهمته فتح آفاق التعاون في المجال التعليمي مع المؤسسات التعليمية والفكرية الروسية".
مشيرا إلى أنهم "الآن بصدد وضع تصور كامل حول هذا المركز، ونتمنى أيضاً من الجانب الروسي أن يقوم بخطوة مماثلة، حيث إنه من الهام أن يكون هناك تواجد ثقافي قوي روسي في الدوحة، وسوف نقوم بالإعلان عن هذه الخطوة إن شاء الله، عندما تتبلور وتتضح معالمها في وقت لاحق، ليتم الإعلان عنها في نهاية العام الجاري حسب تقديري".
ويذكر أن العام الحالي هو عام الثقافة الروسية في قطر، وبهذا الخصوص، أوضح السفير أنه "ستتم تغطية حوالي 11 محوراً بدءاً من تجسيد مفهوم الثقافة من موسيقى ومسرح وشعر وسينما وموضة ومطبخ/أغذية/ مروراً بالرياضة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، كما سيتضمن العام أكثر من 40 فعالية تقام في مدن قطرية وروسية".
وحول التعاون الروسي القطري في مجال الطاقة، بين العطية أن "الدوحة وموسكو في تعاون مستمر، حيث إن روسيا وقطر من الدول الكبرى المصدرة للغاز، الأمر الذي يتطلب تنسيقاً مستمراً حول كيفية توفير العروض للمستهلكين والشركاء التجاريين، وبالتالي أنشأنا منظمة التعاون في مجال الغاز التي مقرها الدوحة".
مشيرا إلى أن قطر "في تنسيق مستمر مع الجانب الروسي حول تثبيت الاتفاقيات التي حصلت بين روسيا و منظمة "أوبك"، ودعمها، ونحاول دائماً إيجاد فرص مشتركة مع الشركات الروسية تعود بالفائدة على البلدين".