ويرى المركز التحليلي أن مستوى السلام هذا العام انخفض بنسبة 0.27% مقارنة مع العام الماضي، حسبما أفاد موقع "Kompas".
وفي حال متابعة الديناميكيات، فإن مستوى السلام انخفض في العالم بنسبة 2.38% منذ عام 2008.
وتشمل القائمة 163 دولة. وتجدر الإشارة إلى انخفاض مستوى السلام في الولايات المتحدة للسنة الثانية على التوالي. وتتواجد في المركز الـ121 بين قائمة البلدان الأكثر سلاما.
وبشكل عام فإن البلدان الأوروبية تطغى على الدول الـ10 الأولى في التصنيف. وتأتي في المركز الأول إيسلندا وفي الثاني نيوزيلندا والثالث النمسا. وتتبعها كل من البرتغال والدنمارك وكندا وجمهورية التشيك. وتحتل إيرلندا المركز العاشر.
أما في آسيا فإن سنغافورة تعتبر الدولة الأكثر سلاما، وجاءت في المركز الثامن من التصنيف، بينما احتلت اليابان المركز التاسع.
وتأتي في مؤخرة تصنيف مستوى السلام كل من سوريا وأفغانستان وجنوب السودان والعراق واليمن.
وإذا تمت مقارنة المناطق ككل، فإن أوروبا تحتل المركز الأول. وتأتي أمريكا الشمالية في المركز الثاني وتتبعها منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة بحر الكاريبي.
ولم تشهد أوروبا نزاعات فعلية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لذلك تبقى هذه المنطقة الأكثر سلاما في العالم، لكن السلام في أوروبا تناقص خلال السنوات الـ3 الأخيرة بسبب عدم الاستقرار السياسي.
وفي هذه الأثناء، لا يزال الشرق الأوسط في المراكز الأخيرة من التصنيف. وقد بدأ الوضع في سوريا، الذي يعتبر الأكثر اضطرابا، بالتحسن مؤخرا، بفضل الحد من إجراءات الإسلاميين في البلاد.