وعلى الرغم من سريان اتفاقيات وقف إطلاق النار فإن المجموعات المسلحة ما فتئت تقصف الأحياء السكنية في حلب وغيرها من المدن السورية.
وإزاء ذلك قررت القوات التي تحارب الإرهاب بما فيها وحدات القوات الجوية الروسية، القيام بالرد انتقاما لضحايا القصف الذي يستهدف المدنيين والعسكريين بمن فيهم عناصر الشرطة العسكرية الروسية الموكل إليهم مراقبة وقف إطلاق النار.
وقامت بالرد طائرتان تابعتان لسلاح الجو الروسي من طراز "سو-34"، بإلقاء القنابل على مواقع المتطرفين.