وأضاف، في تصريحات خاصة لـ" سبوتنيك"، أن القوات المسلحة الليبية لن تقف عند تحرير درنة وأنه سيتجه نحو الجنوب الليبي، وتحرير سبها ومصراتة، وأنه لن يقف عن مدينة بعينها حتى تحرير ليبيا بالكامل لضمان وحدتها بشكل كامل، وأن الهدف الأساسي هو الحفاظ على الوحدة الترابية لليبيا، والقضاء على كل أشكال الإرهاب فر الغرب والشرق والجنوب وكل الأماكن.
من جانبه، قال مقتاح أبو خليل عميد بلدية الكفرة لـ"سبوتنيك"، أن الجيش الليبي لن يتوقف عند عملية تحرير درنة، وأن النقطة الأقرب للتوجه بعد تحرير درنة بشكل كامل يمكن ان تكون الجنوب، وأن الواقع يشير إلى ذلك لكن القرار يبقى لدى القوات المسلحة العربية الليبية الذي لم يعلن عنه حتى الآن.
وأضاف أن تحرير درنة سيكون نقطة هامة في الحرب على الإرهاب خاصة أنه بذلك يعلن القضاء على أخر الجماعات الإرهابية في إقليم برقة، ومن ثم تكون المهمة التالية هي القضاء على كافة الجماعات في عموم ليبيا، وتطهيرها بشكل كامل.
وخاض الجيش الليبي في الشرق معركة ضد تنظيم "داعش" في 2015 وتمكن من طرده نهائيا من المدنية إلا أن مجلس شورى مجاهدي درنة ظل داخل المدينة كما هو حتى انطلقت عملية التحرير في 7 مايو/ أيار 2018.