وأكد العبيدي أن "دوي الانفجارين سمعا في معظم أرجاء المدينة في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش لتحرير آخر أمتار في المدينة"، مؤكداً بأن "معظم الهجمات الانتحارية تمت عبر أطفال غرر بهم وتم ربطهم في مقود السيارة المفخخة التي يتم تفجيرها عن بعد، بعد وصولها للمكان المراد تفجيره من قبل الجماعات الإرهابية التي لا تراعي المدنيين من خلال استهدافها لرجال الجيش".
وأوضح العبيدي أن "تعزيزات عسكرية وصلت للمكان لحظة وقوع الهجمات وذلك للمشاركة في إسعاف المصابين"، موضحاً أن "القوات المسلحة الليبية تتقدم بخطى ثابتة لتحرير مساحة صغيرة جدا متبقية من تحرير كامل مدينة درنة".
وأشار إلى أن "هذا التقدم يأتي رغم اعتماد الإرهابيين على العمليات الانتحارية بعد عجزهم عن المواجهة"، مشيراً إلى أن "ليلة البارحة شهد عملية انتحارية راح ضحيتها اثنين من الجنود فيما جرح ثلاثة آخرون".
وحذر مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي "المواطنين من الألغام والمفخخات"، مطالباً منهم "عدم التعامل مع الأشياء المشبوهة حتى تنتهي الهندسة العسكرية من مسح المنطقة هندسيا وتعلن تأمينها".