وقال الحريري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، بمناسبة مرور عام على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد: إن السياسات الحكيمة والحازمة التي اعتمدها لمواجهة المحاولات الهادفة إلى تفتيت الدول العربية واستهداف أمنها واستقرارها، نجحت بفاعلية في إفشال هذه المحاولات وأكدت الدور الريادي للمملكة وقيادتها في القدرة على التعامل مع المخاطر والوقوف سدا منيعا أمام الأعداء المتربصين بها شرا.
وأوضح، أن الإجراءات التي انتهجها محمد بن سلمان في الانفتاح والاستجابة لتطلعات المرأة السعودية حققت نقلة نوعية في الحياة اليومية للمواطن السعودي.
وأكد أن تكريس بن سلمان لنهج الاعتدال، إنما يجسد جوهر سياسة المملكة على الدوام، وهي السياسة الصائبة التي أدت إلى كبح جماح التطرف بكل أشكاله ووضع حد لآفة الإرهاب، وحصنت المجتمع السعودي من مخاطرها وتداعياتها المدمرة.
كما أشار الحريري إلى أن اللبنانيين ينظرون بعين الارتياح لاستمرار السعودية في الوقوف إلى جانب لبنان في كل الظروف، وحرص محمد بن سلمان في تقديم كل عوامل الدعم للحفاظ على أمن واستقرار لبنان والنهوض بالاقتصاد اللبناني لمواجهة التحديات التي تعترضه في هذه الظروف الصعبة والحساسة.
وقال ماكرون: "رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تم التحفظ عليه في السعودية لأسابيع عدة" وبمساعدة فرنسا تم حل الأزمة.
واتهم لبنان حينها السعودية رسميا باحتجاز الحريري، على الرغم من نفي الرياض لذلك، حيث قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري محتجز في السعودية، وإن ذلك يعتبر عملا عدائيا ضد لبنان.
ومن جانبها، نفت السعودية احتجاز الحريري، إذ نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عنمصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله، إن ما ذكره الرئيس الفرنسي في لقائه مع قناة "بي إف إم التلفزيونية" أن المملكة احتجزت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري هو كلام غير صحيح.
وذكر المصدر، بأن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تدعم استقرار وأمن لبنان وتدعم دولة الرئيس الحريري بكافة الوسائل.