وتأتي المحادثات التي عقدت في قرية بانمونغوم في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح في أعقاب القمة بين الكوريتين في أبريل/ نيسان، والتي اتفق البلدان خلالها على تهدئة التوترات ووقف "كل الأعمال العدائية".
وعقدت المحادثات بعد يومين من إعلان ترامب عزمه وقف المناورات العسكرية "المكلفة والاستفزازية" مع كوريا الجنوبية في أعقاب قمته التاريخية في سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وفاجأ إعلان ترامب المسؤولين في كوريا الجنوبية، لكنهم قالوا إن وقف المناورات ضروري أثناء المفاوضات مع كوريا الشمالية.
وكان من المقرر عقد المحادثات العسكرية في مايو/ أيار، لكن تأجلت بعدما ألغت بيونغ يانغ اجتماعا مقررا آخر رفيع المستوى اعتراضا على تدريبات جوية قتالية بين الولايات المتحدة والجنوب.
وعادت العملية إلى مسارها خلال قمة ثانية في وقت سابق هذا الشهر بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.
وكانت آخر مرة عقدت فيها الكوريتان محادثات عسكرية في 2007.
وقال آهن ايل-سان رئيس وفد كوريا الشمالية إن التأجيل كان بسبب "رياح معاكسة محددة" دون الخوض في تفاصيل. وأضاف أنه يجب على الجانبين التغلب على العقبات المستقبلية بناء على التفاهم المشترك وروح القمة بين الكوريتين.
وقال كيم دو-جيون كبير مفاوضي كوريا الجنوبية، وهو المسؤول عن سياسات كوريا الشمالية في وزارة الدفاع، للصحفيين قبل السفر إلى المنطقة منزوعة السلاح إنه سيبحث مع آهن سبلا لتهدئة التوترات العسكرية وموعد الاجتماع الوزاري.
ويتوقع أيضا أن يناقشا تأسيس خط ساخن بين الجيشين.