ووفقا له، فإن السلطات المولدوفية تصر على انسحاب المجموعة العاملة من القوات الروسية، وليس وحدة لجنة المراقبة المشتركة.
ومن الجدير بالذكر أنه توجد في جمهورية بريدينستروفيا غير المعترف بها، مجموعة عاملة من القوات الروسية، تعد خلفا للجيش الروسي الرابع عشر، الذي تم نقل تبعيته لروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وتتمثل المهام الرئيسية للمجموعة العاملة في حفظ السلام وحماية مستودعات الذخيرة.
وكان رئيس الوزراء المولدوفي، بافل فيليب، قد طالب في 22 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بانسحاب القوات الروسية من بريدنيستروفيا. وقال أيضا، إنه ينبغي استبدال قوات حفظ السلام في المنطقة ببعثة مدنية دولية. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2017، تم تأجيل النظر في إدراج هذه المشكلة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لأجل غير مسمى.
ووصف مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، مبادرة مولدوفا بأنها خطوة غير ودية.
وسعت بريدنيستروفيا التي يشكل الروس والأوكرانيون نسبة 60 بالمئة من سكانها، للخروج من قوام من مولدوفا قبل انهيار الاتحاد السوفياتي، خوفا من انضمام مولدوفا إلى رومانيا على خلفية موجة القومية. وفي عام 1992، بعد المحاولة الفاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحل المشكلة بالقوة ، أصبحت بريدنيستروفيا خارج سيطرة سلطات كيشيناو.