وفي مواجهة رد فعل شعبي بعد إراقة الدماء لأسابيع في شوارع نيكارغوا، وافق الرئيس دانييل أورتيغا على استئناف المحادثات التي توسطت فيها الكنيسة الكاثوليكية والتي تهدف أيضا إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية، بحسب رويترز.
وشابت المحادثات تقارير عن تجدد أعمال العنف في العاصمة ماناجوا وعن خلافات بين المفاوضين. وعرض التلفزيون المحلي صورا للشرطة تطلق النار قرب حرم جامعي. وقاد طلاب الجامعات المظاهرات ضد ما يقولون إنه حكم أورتيغا الاستبدادي على نحو متزايد.
ورفضت الحكومة اقتراحا من الكنيسة للسماح لهيئتين دوليتين وفريق من الاتحاد الأوروبي بالتحقيق في أعمال القتل والجرائم الأخرى التي ارتكبت خلال المظاهرات.
وقال سيلفيو بايز، وهو أحد الأساقفة الذين يتوسطون في المحادثات:
إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن شيء أساسي فإنهم يعرضون استقرار البلاد للخطر، نحن نريد جميعا أن نعرف حقيقة ما حدث.
واتفق المفاوضون على التصويت على الاقتراح مرة أخرى بعد استراحة الغداء. ولم تستأنف المحادثات بعد مرور أكثر من خمس ساعات لكن منظمين في الكنيسة نفوا انهيار المفاوضات.