عادت قلعة حلب التي تعتبر المعلم الأثري الأهم في المدينة وأحد أكثر الأماكن المدهشة للعمارة الإسلامية التي حافظت على جمالها عبر التاريخ لتفتح أبوابها أمام الزوار بعد إعادة تأهيلها وتنظيفها من غبار الإرهاب وتستقبل في اليوم الأول حوالي 5 آلاف زائر، وفقا لوكالة "سانا".
وعبر عدد من المواطنين الحلبيين عن فرحتهم بإعادة فتح أبواب القلعة أمام الزوار مؤكدين أن هذا يعزز الشعور بالأمان الذي افتقدته حلب خلال سنوات الأزمة، ومنهم من عبر عن شوقه لاستعادة ذكرياته داخل القلعة.
وأكد مدير الآثار والمتاحف في حلب أن أضرارا ألحقها الإرهاب بالقلعة وتحديدا في مدخلها وأجزاء من السور الشمالي والشرقي ومبنى قاعة العرش والطاحونة والعديد من المباني الأثرية داخل القلعة، ولفت إلى إعداد الدراسة اللازمة وتنفيذ الأعمال المطلوبة لترميم مدخل القلعة كونه المنفذ الوحيد للدخول.
وأشار المسؤول إلى نية الإدارة البدء بترميم البابين الرئيسين الأثريين المتضررين بسبب الإرهاب وإعداد دراسة لترميم قاعة العرش وإنارة محيط كامل القلعة لتنفيذها خلال الفترة القادمة.