وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن سيجيف، وهو طبيب، كان قد عمل وزيرا للطاقة والبنية التحتية من 1992 إلى 1995، تم حبسه لمدة خمس سنوات في العام 2005 لمحاولته تهريب أكثر من 30000 حبة من أقراص النشوة إلى إسرائيل من هولندا.
وأشارت الصحيفة إلى محاولة سيجيف الحصول على جواز سفر دبلوماسي، وأطلق سراحه في العام 2007.
وفي بيان، قال "الشاباك" الإسرائيلي، إن مكتب المدعي العام في منطقة القدس قدم اتهامات ضد سيجيف لمساعدته دولة معادية، والتجسس ضد إسرائيل، وتمرير رسائل عديدة إلى العدو.
سجييف، الذي عاش في نيجيريا في السنوات الأخيرة، انتقل إلى غينيا الاستوائية في أيار/ مايو.
وقامت الشرطة المحلية في غينيا الأستوائية بتسليمه إلى إسرائيل،و ذلك بعد رفضها الاعتراف به في البلاد استنادا إلى سجله الجنائي.
ومن ثم ألقي القبض عليه في إسرائيل وأفاد بأنه قد تم القبض عليه في إسرائيل استنادا إلى معلومات تفيد باتصالات له مع الاستخبارات الإيرانية ومساعدتهم في نشاطاتهم ضد إسرائيل.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، أنه أثناء التحقيق، اكتشف الشاباك والشرطة أن سيجيف جندته إيران وأصبحت عميلا لأجهزة الاستخبارات. مشيرة إلى أنه تم الاتصال لأول مرة بين سيجيف والإيرانيين بالسفارة الإيرانية في نيجيريا. وفي وقت لاحق، ومن ثم اجتمع سيجيف مع مشغليه مرتين في إيران.
ونقل سيجيف إلى الإيرانيين معلومات تتعلق بقطاع الطاقة الإسرائيلي، والمواقع الأمنية في إسرائيل، والهياكل والبنى، وهوية المسؤولين في المؤسسات الأمنية والسياسية في إسرائيل، وهذا جزء من أمور أخرى أيضا.
من أجل الحصول على المعلومات، حافظ سيجيف على التواصل مع المواطنين الإسرائيليين في قطاعات الدفاع والأمن والدبلوماسية.