وأفادت صحيفة "غارديان" بأن اتحاد العلماء الأمريكيين نشر صورا التقطها قمر صناعي يُعتقد أنها تُظهر تحديث مخزن الأسلحة النووية في مقاطعة كالينينغراد.
وكانت وسائل إعلام غربية قد أشارت إلى وجود مصدر الخطر الأكبر على حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هذه المنطقة.
ووفق موقع "ناشيونال إنترست" فإن "الكابوس الأسوأ" الذي يهدد الناتو يكمن في إقليم كالينينغراد الروسي.
ويتجسد "الكابوس" الذي "يهدد" آلة الغرب الحربية في الأسلحة التي يحتضنها هذا الإقليم والتي تستطيع ضرب البلدان المحيطة به من أعضاء الحلف، ومن بينها صواريخ "إسكندر" و"كاليبر" و"إكس-55" و"إكس-101" إضافة إلى مدفعية الأسطول البحري الروسي الذي توجد له قاعدة عند شواطئ كالينينغراد.
صحيح أن "كابوس الناتو" تحاصره جيوش جيران روسيا من الأعضاء في الحلف ولكنهم لا يستطيعون مقاومة القوات الروسية الموجودة في المنطقة، بحسب المصادر الإعلامية الغربية.
وفي ظن تلك المصادر فإن التهديد الأكبر يأتي من صواريخ "إسكندر إم" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر والتي يتم التحكم فيها وقتما تطير إلى أهدافها وهو ما يجعل التكهن بمسارها مستحيلا أو شبه المستحيل.
وكان جوني مايكل، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، قال في يوم 10 فبراير/شباط 2018 إن نشر الصواريخ البالستية القريبة المدى في غرب روسيا يمثل خطوة نحو "زيادة التوتر بين روسيا وجيرانها".