موسكو — سبوتنيك. وقال السفير السوداني: "نتوقع أن تلعب جمعية الصداقة الروسية السودانية دورا كبيرا في تطوير العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين، والتي تشهد الآن فعلا نقلة كبيرة، والسفارة ستكون داعمة لنشاط هذه الجمعية، وهذه الجمعية مسجلة في القانون الروسي، ولديها الحق بالتحرك، ولديها شخصية اعتبارية".
وأوضح بابكر: "نحن نعيد تكوين الجمعية الآن بنفس الأهداف وبنفس المعاني بين روسيا والسودان، ويمكن أن تسهم هذه الجمعية بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، بالماضي كانت ثقافية فقط تهتم بالطلاب، الآن نسعى لأن تكون نشيطة في مجال التبادل التجاري والاستثمار".
وأشار السفير السوداني لدى روسيا، إلى أن:
"هذه ستكون فرصة طيبة لرجال الأعمال عبر هذه الجمعية، لإطلاع رجال الأعمال الروس على إمكانيات وفرص الاستثمارات في السودان، وأيضا بالمقابل، إذا أرادوا أن يذهبوا للسودان نرتب لهم زيارات وبرامج، وسترعى الجمعية ندوات عن السودان ومعارض ثقافية، وعددا من الفعاليات الثقافية عن السودان".
وأضاف بابكر لوكالة "سبوتنيك"، أنه "يمكن أن نستفيد من هذا المنبر هنا وهناك لتنظيم فعاليات مشتركة ثقافية ومعارض وكذلك بالنسبة للتعليم، هناك رغبة كبيرة من الطلاب السودانيين في الدراسة في الجامعات الروسية، بعضهم لا يعرف أية جامعة جيدة، والاتصال بالسفارة أحيانا يكون فيه صعوبة بالنسبة لهم، الجمعية أيضا تلعب دوراً في التعريف بالجامعات… وأيضا للروس الذين يرغبون في السياحة في السودان، السودان لديه إمكانيات سياحية ضخمة…".
وأكد بابكر، على "وجود جمعية مشابهة لها في السودان، وهي جمعية الصداقة الروسية السودانية في الخرطوم، رئيس الجمعية سيزور السودان في الأسبوع القادم، وسيلتقي برئيس الجمعية الروسية السودانية في السودان، وسيلتقي بأعضاء الجمعية".
وأقامت السفارة السودانية في موسكو، احتفالا بمناسبة إعادة إحياء جمعية الصداقة الروسية السودانية.
ونتيجة لزيارة الرئيس السوداني عمر البشير، إلى روسيا، في نوفمبر/تشرين الثاني، وإجراء مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ وقعا خلالها عددا من الاتفاقيات، وشهدت العلاقات الروسية السودانية ازدهارا في العديد من المجالات، حيث كلف رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، بالتوقيع على اتفاق مع مجلس وزراء السودان بشأن إنشاء مكتب تمثيلي لوزارة الدفاع الروسية تحت إشراف وزارة الدفاع السودانية.